كان عمرو بن العاص (رضي الله عنه) داهية من دهاة العرب حكمة وفطنة وذكاء فأدهى العرب أربعة عمرو واحد منهم.
أسلم عمرو وكان رأسا في قومه فكان اذا لقي النبي في طريق راى البشاشة والبشر والمؤانسة واذا دخل مجلسا فيه النبي راى الاحتفاء والسعادة بمقدمة واذا دعاه النبي ناداه باحب الاسماء اليه
شعر عمرو بهذا التعامل الراقي ودوام على الاهتمام والتبسم انه احب الناس الى رسول الله فاراد ان يقطع الشك باليقين فاقبل يوما الى النبي وجلس اليه ثم قال :يا رسول الله اي الناس احب اليك ؟فقال عائشة قال عمرو:لا من الرجال يا رسول الله . فقال ابوها . قال عمرو:ثم من ؟ قال :ثم عمر بن الخطاب. قال:ثم اي؟فجعل النبي يعدد رجالا . يقول :فلان ثم فلان,بحسب سبقهم الى السلام .وتضحيتهم من اجله.
قال عمرو:فسكت ٌمخافة ان يجعلني في اخرهم.
فانظروا كيف استطاع (النبي)ان يملك قلب عمرو بمهارات اخلاقية مارسها معه. بل كان (النبي)ينزل الناس منازلهم وقد يترك اشغاله لاجلهم لاشعارهم بمحبته لهم وقدرهم عنده.
يلا يا شباب وصبايا الي بيعرف قصة يضيفها عشان الكل يستفيد واعطوني رايكم في الموضوع