الصيغة الحسنة في الدعاء
ينبغي – أيها المسلم – أن تقتفي أثر الأنبياء في الدعاء ،
سئل الإمام مالك عن الداعي يقول : يا سيدي فقال :
(( يعجبنى دعاء الأنبياء : ربنا ربنا ))
[ نزهة الفضلاء 621] .
هذه أيام الدعاء
هذا بعض ما يقال في الدعاء ، ونحن في أيام الدعاء وإن كان
الدعاء في كل وقت ؛ لكنه في هذه الأيام آكد ؛ لشرف الزمان ،
وكثرة القيام . فاجتهد في هذه الأيام الفاضلة
فلقد النبي صلى الله عليه وسلم يشد فيها مئزره ، ويُحيي ليله ، ويوقظ أهله .
كان يقضيها في طاعة الله تعالى ؛
إذ فيها ليلة القدر لو أحيا العبد السنة كلها من أجل إدراكها لما كان ذلك
غريباً أو كثيراً لشرفها وفضلها ، فكيف لا يُصبِّر العبد نفسه ليالي معدودة .
فاحرص – أخي المسلم – على اغتنام هذه العشر ،
وأر ِ الله تعالى من نفسك خيراً . فلربما جاهد العبدُ نفسه في
هذه الأيام القلائل فقبل الله منه ، وكتب له سعادة لا يشقى بعدها أبداً ،
وهي تمرُّ على المجتهدين واللاهين سواء بسواء ؛
لكن أعمالهم تختلف ، كما أن المدون في صحائفهم يختلف ،
فلا يغرنك الشيطان فتضيع هذه الأيام كما ضاع مثيلاتها من قبل .
أسأل الله تعالى أن يتولانا بعفوه ، وأن يرحمنا برحمته ،
وأن يستعملنا في طاعته ، وأن يجعل مثوانا جنته ، وأن يتقبلنا في
عباده الصالحين ، والحمد لله رب العالمين ،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
لااله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
لااله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
لااله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لااله الا الله
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين
والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
لااله الا الله محمد رسول الله
قال تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي
الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))
المشرف :رومنسي بعطر فرنسي